Thursday, July 19, 2007

حدوته من زمن فات

نعم أستطيع أن أخدعك وأكلمًك كلام شبهة .... ثم ترقيم ..... ثم رسائل جوال ... ثم ..... ثم ......ثم خيانة للعرض . والطريقة بسيطة .!!! نعم ....للفتاة صفات يحبها من في قلبه مرض .... والتي نستطيع نحن الرجال الذين في قلبنا مرض الشهوة أن نخدعها عن طريقها ......:

1. أن تكون علاقتها بالله ضعيفة .. أما من كانت قوية بربها فلا نستطيع أن نخرق حجابها ولو أن الله يبتليها بنا ولكنها لا تتزعزع......
.
2. أن تكون طائشة ومغامرة فتكلّمنا بالتلفون والجوال وتجرؤ على إرسال الرسائل بالجوال أو الإيميلات ، أو نبني معها علاقات طويلة عن طريق الدردشة ،لأنها طائشة وتريد أن تضيّع وقت ... وأن تكون ممن تقول أنا أقضي وقت ، وأعلم أن من يكلّمني ذئب يريد إفتراسي ، ولكنه لن يصل إليّ ... ولكن أقول هذه مسكينة فالقرب منها سهل للغاية . ووقوعها بأيدينا سهل أيضا . فإن كانت قويّة بشخصيّتها فنحن نعرف من أين تؤكل الكتف .!.!.!.!

3. أن تكون بعيدة عن الجليسات الصالحات ، لأننا ننفرد بها عن طريق صديقاتنا اللاتي يدلّوننا عليها وعلى رقمها .. . ونحن أيضاً نضع مزاداً علنياً بين أصدقائنا بأرقامكن وأرقام جوالاتكن

.
4. أن تكون الرقابة عليها من أهلها ضعيفة فهي تدخل في النت دون رقيب أو حسيب ولديها ( جوال ) دون مراقبة ، وتدخل متى شاءت وتخرج متى شاءت ولا يُعلم أين ذهبت إلا بكلامها " ولو كان كذباً " ............................. وكل هذا لا تملكه البنت ولكن عندما تضعف مراقبتها لربها فلا نستغرب أن تكون هي التي تطاردنا نحن الشباب

.
5. أن تكون فارغة .... والفراغ يجر لأهله الحتوف والأمور العسيرة ... فعندما تكون فارغة فستخرج أو تتكلّم أو .... ثم تقع بأيدينا ... إلا من ملأت وقتها بما ينفعها فنحن نعجز عن إخراجها .

6. أن تكون مغفّلة :فهي تجازف بأخذ الأرقام منا في الأماكن العامة ... وغير مهتمّة بحجابها ، بل تريده على هواها ،وتتبع فيه الموديلات ولو كانت محرّمة ، وأن ترضى أن تخادع أهلها وخاصة في الأسواق لأخذ الأرقام ، أو الكلام أو الـ ......
.
7. أن تكون غافلة عن الغاية التي خلقها الله من أجله وهي عبادته .. فتراها تنظر إلى يومها فقط ولا تبني مستقبلها بيدها بل بأمانيها ... فكم من فتاة تحرّك الجنين في أحشائها .. وكانت تحسب الحياة أن تتلذذ بيومها وفقط

.
8. أن تكون جاهزة لكي تعيش الأحاسيس الوردية والمشاعر الفيّاضة والأماني الكاذبة ... وكل هذا تحت تأثير الكلمات المعسولة ، والنغمات الرقراقة . والوعود بالزواج ...... فعلاً غبية ولو كان يريدها للزواج لطرق باب أهلها .!!!؟؟

9. أن تصدّق بالهجران وأن تكون تحت تأثير الأنين من الفراق ، وأن ترضى السير في طريق المهالك ولو تراجعت لقطعنا عنها العلاقة وأذقناها مرارة الحرمان ...... والله إنها لمجنونة إن صدّقت ..

10.أن تكون غبية بالشكل الغريب حتى إذا كلّمناها بالتلفون وسجلنا مكالماتها ثم هددناها باللقاء ... فإن وافقت وصلنا وبسرعة لما نريد ... وإن رفضت هددناها بنشر المكالمات .... وقد نست أن نشر المكالمة أهون من اللقاء... والله إنها غبية للغاية ؟

11.أن تكون ناسية أو متناسية أنه لا يوجد شيء اسمه ( الحب ) عندنا ، وإنما نحن نريدها للشهوة ثم تهديد بالصور ثم تكون مصدر للمال لنا ثم .....
. 12. أن تكون هذه الفتاة ( الغافلة )غافلة عن أمر كبير وهو أننا نقضي الشهوة وفقط وإذا انتهينا منها بحثنا عن غيرها ( لأننا نحب التجديد ) وهي التي تحمل العار وإلى الأبد.!!!!!! وقد نسيت أن جنينها ما هو إلا نتيجة للعب والضحك والمغازل والترقيم واللقاءات

....


تعالوا معايه نناقش الموضوع بجديه اكتر شويه
هل الكلام ده صحيه هل المقال ده له معنا فى القرن الحادى والعشرين
وبنات اليوم ينفع يكون ده مصرهم
المرأه ازكى مخلوق على وجه الكره
تفتكرا ممكن تكون دى نهايتها
ضحيه
لا مظنش فتاه بالمواصفات دى نقول عليها ضحيه
دى جانيه على نفسهاوعلى اهلها
بس بصراحه كده الكاتب ده لابد ان يكون معقد
يعنى مفيش حاجه اسمها حب

وايه كمان مبادء سوقين التكس دى
حد يركب وزبون ينزل
ده مبقاش حب
(
الرجال بيزهقوا بسرعه)
بقى ده كلام

7 comments:

angelic devil said...

hiiiiiiiiiiiiii,
اولآ... اهلآ بعودتك بعد غياب طويل
ثانيآ... ميرسي بجد علي طرح الموضوع ده علي صفحتك
لانك بكدة عليت بمستواه الادبي و النقدي كمان
ثالثآ... بالنسبة لرأيي
انا حسيت و انا بقراه اني بتفرج علي فيلم لشاديةو عماد حمدي من ايام الخمسينات
يعني بجميع الاحوال, الكلام ده مينفعش يبقي موجود دلوقتي
لان زي ما انت قولت في تعقيبك-انا متفقة معاك قلبآ و قالبآ-المرأة اذكي المخلوقات علي وجه الارض, فما بالك لو كانت المرأة دي كمان بتتمتع بقدر ليس بالقليل من الحرية في ابداء رايها , في اختيار مصير حياتها و في اتخاذ قراراتها بروية و بحرية كاملة
معتقدش ان الكلام حيبقي كدة خالص
لان في الحالة دي محدش مهما كان حيقدر ياخد منها حاجة غصب عنها
حتي لو كان مين او هو ايه بالنسبة لها
و مهما كانت حالتها النفسية
يعني مخدوعة في حبها او مكسور قلبها او حتي فاقدة الشعور بالامان
لان نموذج الفتاة اللي انا بتكلم عليها دي بتحس بعقلها, و تفكر بقلبها
يعني بتاخد من القلب ارائه العاطفية اللي بمثل جزء هادي و مهم من طريق حياتها
و من العقل حكمته و احساسه اللي غالبآ بيكون صادق
قصر الكلام اللي كتب الموضوع ده لسة عايش في زمن ستي و ستك
و مينفعش نطبق كلامه دلوقتي
اه ممكن نعتبره شمعة صغيرة في شارع حياة الفتاة العصرية العاقلة المضئ بالافكار و الحكمة
تاخد منه انذار صغير عشان متتخلاش عن مبادئها
مش اكتر من كدة
مرة تانية بحييك علي رفع مستوي الموضوع و الاراء بعرضك له علي صفحتك
تحياااااااااااااتي

Anonymous said...

القهوة عادلة في سوادها

لكن طعمها في حلقي

ليس كطعمها في حلق صديقتي

منشغلة هي بتحريك بياض السكر في الفنجان

وأتأمل بحزن سواد القهوة

أتحسّر على غياب بقية الألوان.

ALEXANDER said...

angelic devil
شكرا على تعليقك الرائع
الذى يعتبر اضافه حقيقيه لمعنى الموضوع
واتمنى اشوف اراء معارضه ومأيده
للإرتقاء بمستوى الحوار والفكر
والاستفاده الجماعيه
شكرا............

ALEXANDER said...

رساله الى المجهول
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ده اولا
ثانيا:ولونى مش عارف انت مين او ايه علقت ما كتبته بالموضوع
بس احب اقلك شرفتنا ونورتنا
يمكن القهوه لون واحد
بس الطعم مختلف
وبالنسبه لحببتك افتكر انشغلها بالسكر عنك ده مش غلط
يعنى محوله للتحلية مرارة الايام
اظاهر كانت حيتكوا ساده
حاول تسعدها بدل متلومها
والالوان التنيا هتيجى بعدين

ثم انت مين قلك تطلب قهوه حد يعزمها على قهوه
ماله العصير ملون وجميل
توعدنى المره القادمه بكومنت منجه مشبره تشيل شويه من مرارت الايام
تحياتى

sherif gharib said...

حسام
اللى انت طرحته على الرغم انه بقى واقع فعلا احنا عايشين فيه بس انا عايز اقولك على حاجه
البنت دلوقتى من خلال عقلها هى اللى تقدر تميز هى عايزه ايه بالظبط يعنى ماحدش بيضربها على ايديها علشان تعمل اى حاجه يعنى لو هى عايزه تتسلى و تضيع ةوقت هى بتبقى عارفه انها عايزه كده و كمانهى اللى بتحط نفسها فى الموقف و بتبقى عارفه ازاى انها تخرج منه
يعنى الموضوع كله بقى عباره عن اللعبه و اللى متحكم فيها هو اللى بيغلب فى الاخر
تحياتى

تــــ(حـنة)ــــر said...

شوف هى مش حدوته فى زمان فات قوى
فى لسه بنات كدة
يعنى .. تحب لما يبقى معها موبايل محدش يا خد نمرته حتى لو حد من زميلاتها اللى هي متثقش فيهم
و لو جلها رقم غريب متردش
و تدخل النت اه و تشوف ايه فيه من ناحية الأستفادة
و تعمل شات اه ... لكن مش علشان كل الحاجات اللى جات فى المقال دة
فوق كل دة

انا شايفة ان البنت او حتى الولد بتاع زمان بقى مختلف عن دلوقتى
مواكية التكنولوجيا الجديدة
بقى عايز كل حد عينه فى وسط راسه ان صح التعبير
.................
ع العموم
كل عام وانت بخير
تحياتى
تمر حنة

ALEXANDER said...

تمر حنه
كلامك كله صحيح فعلا فى بس فين صدقينى قله ومش كده وبس لا قله ومنقرضه
يعنى مع الايام والزمن مش هتبقى البنت زى ماهى يعنى انهرده استفاده من النت وبكره ممكن يجبلها كارثه
ويعنى الحياه بتختلف بمرور الوقت
واللى كان حرام وعيب زمان ...................
وشكرا على زيرتك